يُحكى أنني أمسكت بألوان الطيف السبع
فرسمت أحلاماً تجتاز الأفق
تمرد اللون الأسود اللئيم و انسكب
بغمضة عين
دون وعي
تحول الحلم إلى كابوس
أيا ليت أناملي لم تمسك الألوان يوماً
و لم ترسم حلماً
و لم ترسم حلماً !!
...
أحلامي الزاهية
أشبهہ بإمرأة بكر حلمت بأن ترى عيناها طفلها الأول
فانتظرته و بريق الأمل يلمحه الغريب من حدقات عينها
و؟
ما إن ظهر النور لتبشر بسعادتها الأولى
حتى
أجهضت روحاً كانت تسكن في أحشائها
تقتات لقمة منها
تشعر به
تنام كل ليلهہ على أمل أن يخرج مع بزوغ الشمس
هي أجهضت طفلها الأول
و أنا
أحلامي أجهَضتها الأقدار من رحم أيامي
لم يُكتب لأحلامي أن تولد
و لا أن ترى بريق الشمس برهةً
و لا حتى تشم النسيم العليل مرةً
...
أحلامي
هنا أجلس مع نفسي أندبك
أهذي بك ليلاً
أتخيلك هنا و هناك
أحلامي
لم يكتب لكِ في صحيفة القدر أن أَلِدك و أراك
رحمة ربي عليك
و رحمة ربي علي
و رحمة ربي على من ابتلي بي !
...
وَ
لا زلت أوؤمن بأن " ربما خيراً لم تنله كان شراً لو أتاك "
إذاً
ربما أحمل حلماً أخر يكون هو الأجمل
ربما أسعد
و أهنى
لا حال يبقى
و لا أنا سأبقى
أنا و الحال سنفنى
...
و للحلم بقية❤✌
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق