مساء
الخير يا حلوة
مساء
صوت الغنوة
مساء
الحب و النشوة
مساء
يعزف لحن الشوق
على
أوتاره العذبة
مساء
البعد
أنتي
هناك
أنا
هنا
لو
أني أمحي حرف الكاف
لتأتي
لي هنا
و
أنثر أرضك صبوة
...
أجلس
أمام البحر
على
الشرفة
أرتشف
بعضاً من القهوة
طعهما
مر
بمرارة
غيابك
كحمامات
الأحلام
و
صباحات الأنسام
أود
لقياك
أبصر
محياك
أقبل
يداك
...
شوقي
لرؤياك
كإنتظار
الصحاري للمطر
كإدمان
العاشق للسهر
كحاجة
ضليل لضوء القمر
و
أكثر
متى
اللقاء؟
أنا
أنتظر
أتسكع
بين الزحام نهاراً
لعل
حدقة عيني تلمح لك شبيه
من
بين الأربعين
أو
اشتم عطرك
أو
يطرق مسمعي صوت يشبهك
...
و
عند رحيل الشمس لمضجعها
أفترش
الرصيف العثر
و
ألتحف رداء السماء
أعزف
الناي الحزين
يسمع
الناس الأنين
ويح
قلبي ويحه
لج
به الحنين
يرتل اللحين
الشجين
يجتاح
قلبي بحر الشجون
يجتاح
عقلي شاطئ الجنون
حتى
أغمض جفني كيتيم
غزاه
لأباه الحنين
...
خذيني
معك
خذيني
للأمان
خذيني
للحنان
أسهر
معك
أضحك
معك
حتى
و إن رحلتي
أرحل
معك
خذيني
قبل ذاك الزمان
لذاك
المكان
حتى
و إن فات الأوان
خذيني
معك
فأنا
كالظمآن
أرتوي
بك
#أمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق